إضاءاتٌ هادئة

إضاءاتٌ هادئة

عدد الزوار: 2467

2010-06-06

وقـفــتُ أســـأل iiالــبــدرا
علـى مـا هـذه iiالبـشـرى
وفــي مــا نلتـقـي iiلـيــلاً
ونُـبـقــي أمــرنــا iiســــرا
هـل الـذكـرى لـهـا iiأصــلٌ
عـلــى إيـقـاعـه iiتُـجــرى
أم الــتــاريــخ iiتـضـلــيــلٌ
يُــحـــيـــل حــلــونــا مــرا
أرى فــي جمعـكـم iiهــذا
فـلاحـاً يـوجـب iiالـشــكــرا
ويــبــنــي لـلـعُـلا مــجــداً
إذا مــــا أصّــــل iiالـفـكــرا
فـعــيــن الله iiتــرعــاكــم
وعيـنٌ قــد غــدت iiحـمـرا
فـمـا نـحــن ومـــا iiأنـتــم
إذا لـــم نـخــدم iiالــزهــرا
فــكــل الــكــون iiأنـــــوارٌ
أحــالــت لـيـلـنـا iiفــجـــرا
أليـسـت هـــذه الـذكــرى
وعـيــدٌ عـــمَّ بالـمـسـرى
فبـنـت المصطـفـى ســرٌ
بـــــه رب iiالـســمــا أدرى
فسيـروا يـا بنـي iiقـومـي
إلـى مـن يضمـن iiالأجــرا
فـبـنــت iiالمصـطـفـى نـورٌ
ونـــــــور اللهِ iiأســـــــرى
حـديـثـي عـنــكِ iiتـرانـيـمٌ
فــلا أحـلــى ولا iiأطـــرى
حـديــثٌ يـعـمـر iiالـنـفـس
بـلـحــنٍ صـغـتــهُ iiوِتـــــرا
فـحــاء الــحــب iiقُــــداسٍ
سمـعـنـا لـحـنــه iiوفــــرا
وبـــــاء الــحـــبِ قـــــرآنٌ
تـلـونــا حــزبــه iiنــــثـــــرا
ونــــــور الآل iiأســـمــــاءٌ
تـلاقـت تـشـبـه الـطُـغــرا
ومــــا زالـــــت iiتُـوافـيـنــا
بلـطـف الـحـقِ iiإذ أجـــرى
فـتـلـك نـعـمـة iiصُــغــرى
وهــذهِ النعـمـة iiالـكـبـرى
تـرفّــق أيـهــا iiالـسـاقـي
فـدربـي لــم يــزل iiوعــرا
قصدت القُرب في نظمي
لتبـقـى سـاحـتـي iiنـــورا
لأحـيــى بـيــن أقــرانــي
قـريـبـاً أرشـــف iiالـعـطـرا
أُغـنــي مـثــلَ iiمـشــدوهٍ
لـعـلـي أُسـقــط iiالــنــذرا
فـخـيـرٌ للـفـتـى الـعـانـي
حــيــاةً تــرفــع iiالــقـــدرا
لأبـقــى ضـمــنَ iiإيــقــاعٍ
يـجـيـز الـعـجـز iiوالـصــدرا
فـعُــذراً يـابـنـي iiقـومــي
فـلــســتُ بـــالـــذي iiأزرا
ولـكــن نـفــثُ iiمــصــدورٍ
أجـــاد الـــروي iiوالـبـحــرا
فــذاتــي كُـلـهــا iiحـــــبٌ
لمـن رام التُـقـى iiجـسـرا
وقلبـي نـبـضُ iiإحـسـاسٍ
هـنــاك صـغـتـهُ iiشــعــرا
وكــــــل iiالـشـعـرأصـفــارٌ
إذا لـــم تُــذكــر iiالــزهــرا
نـظـرتُ الأُفــق iiمـحـزونـاً
وجــدتُ الأُفـــق مـحـمـرا
وظـــنـــي ربـــمـــا iiدرات
رحــاهــا مــرةً iiأُخـــــــرى
ولـكـن أبـصَــرت iiعـيـنـي
على مرمى الرؤى iiنسـرا
فقـلـتُ مـالــذي iiيـجــري
تُــــراه أتــقـــن الـمــكــرا
تُــــراه يـبـغــي صــيــدي
جُـزيـت الحـمـد iiوالشـكـرا
أنـــا ذاك الـــذي يــشــدو
بـشـعـرٍ مــــزق iiالــوقــرا
وحـيـث الـحـبُ iiيحـدونـي
فلحني من صدى بُصـرى
تـغـنـيــتُ بــــــه iiلـــيـــلاً
ورددتُ بـــــــه iiظُـــهــــرا
أليـسـت هـــذه الـذكــرى
عـلـى مــا أكـتـوي iiقـهـرا
أعـيــدي لـلـعُــلا iiمــجــداً
بـحـرفٍ مـنـكِ يـــا iiزهـــرا
فمـيـمُ الإســـم iiتـكـويـنٌ
أصــــاب iiالقـفـرافـخـضـرا
وهـــاء الإســـمِ iiتـوحـيــدٌ
قـديــمــا أوجــد iiالـــــــّّذرّا
فُطمـنـا مــن لـظـى iiنــارٍ
بــفــاءٍ تـنـشــر iiالـعـطــرا
نـظـمـتُ هـــذهُ iiشــوقــاً
لأقضي فـي الــرؤى iiوطــرا
فـجـاءت مـثـل مــا iiأرجــو
حـلـوبـاً تـغـسـلُ iiالـفـقـرا
إلــهـــي ii"فـالـرضـا"عـبـدٌ
يـكـاشـف بـالــذي iiقــــرِّا
أرانــي سـادتـي أُفـضـي
بـمـا قــد حِـطـتـهُ iiخُـبــرا
عـلـى مــا طـــاف iiجـبــارٌ
يـنـاظــر أهـلـنــا iiشــــزرا
أتــى لـلـدار فــي iiجـمــعٍ
فــلاذت تطـلـبُ iiالـسـتـرا
فـألــوى ظـهــره iiعــمــدا
أراد الـخـنــق iiوالـعــصــرا
فــنــادت بـعـلـهـا ولــهـــا
أنـيــنٌ يـقـصــم الـظـهــرا
فــذا المـسـمـار iiأعـيـاهـا
وأردى ضـلـعـهـا iiكــســرا
دمـــاءٌ للـعُـلـي فــاضــت
وعـيـن المرتـضـى عَـبــرا
غـــداة فــاطــمٌ iiأهــــوت
لتلـقـي مُحسـنـاً iiقـســرا
تنـاجـي نفسـهـا iiهمـسـاً
علـى مـا جسـدوا iiالـغـدار
عـلـى مــا أُقـتـيـد iiكـــرارٌ
تُــراهــم دبــــروا iiأمـــــرا
تُـراهـم أحـسـنـوا iiصـنـعـاً
إذا مـــا ضـيّـعـوا iiالـقـبــرا
مــضـــت لله ii"زهــــــراءٌ"
فسبحـان الــذي iiأســرى
فـهـذا سـيـدي iiشـعــري
عـلـنـي أحـصــدُ iiالأجـــرا
فبنّـتُ المصطـفـى iiكــونٌ
حـــوى الأفـــلاك iiوالـــذّرّا
بـــــه الأقـمـارُ قــد لاحــت
تنـيـر الأُفـــق للـمـسـرى
فــــآل الـبـيــت iiألــطــافٌ
ولــطــفُ الله لا يُــشــرى
ولــكــنَّ لـطـفــه iiرهــــنٌ
بـحــب البـضـعـة الـزهــرا