فالطموح عبارة عن طاقة موجودة داخل الشخص تدفع به إلى الأمام وتحركه للأعلى وتشد به إلى الأفضل , ونقيض الطموح هو الكسل واللامبالاة.

والهدف من الطموح هو بناء العزة والوقوة للفرد و المجتمع ويأخذ شكلان الشكل الظاهري والشكل الباطني.

أما عن دور الأسرة في تنمية طموح الفرد فهي المصنع النفسي الأول للإنسان وذكر سعادته بعض المراجع للإستاذ منصور السني مثل ( أبني مكتشف - كيف تكون مربياً إيجابياً- كيف تطور ذاتك وتقوي شخصيتك ) ويمكن الحصول عليها عن طريق المكتبات مثل مكتبة جريروغيرها.

أما دور المجتمع يكمن في التشجيع أما بالكلمة الطيبة أو الدعم المادي أو إقامة فرص التدريب على كافة المستويات  وحسب ما يلائم البيئة الاجتماعية

وصناعة الطموح تحتاج إلى معلومات وتنمية طاقات الفرد ووجود الإمكانية لدى الفرد .

وختم سعادته المحاضرة بتأكيده على أهمية تعايش الفرد مع مايصبو إليه مستقبلاً والإستفادة من العطلة الصيفية عن طريق جدولتها واستثمار الوقت في تنمية القدرات الذاتية في هذه الإجازة على وجه الخصوص .

بعدها أجاب سعادة الدكتور على أسئلة الحضور

للإستماع للمحاضرة أضغط على الرابط