أهمية إحياء الشعائر وسط الأمة
استهل سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله خطبته يوم الجمعة الثامن والعشرون من شهر صفر بقصيدة نظمها في ذكرى وفاة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ثم راح سماحته يتحدث عن تعظيم الشعائر في ذكرى مواليد المعصومين وذكرى ارتحالهم وما فيها من الأجر العظيم وأنها دليل على تقوى القلوب، وقد حث أئمتنا عليهم السلام على إحياء الشعائر في وسط الأمة، لما لها من أهمية كبرى، وإن كانت الأمة لم تفهم روح الشعيرة، إلا أن من حق الأمة أن تمارس شعائرها بالرغم من تعدد صور الشعيرة بين الأمس واليوم، إلا أنه لا بد من تهذيب الشعائر وعدم تركها للأعراف والآراء الشخصية، والتركيز على هدفية الشعيرة كونها من أسمى المقاصد المطلوبة، التي يبنى على أساس منها التراث الصحيح والمصالح الحقة للطائفة والأمة والإنسانية، والنبي الأعظم صلى الله عليه وآله لم يتخلى عن القيام بدوره حتى آخر لحظة من حياته فتراه يحث على التمسك بالقرآن الكريم في بداية دعوته وعلى السنة النبوية المطهرة في ختام دعوته كونهما مصدر الكمال والرشاد.
ثم اعتلى المنبر الشيخ محمد الهفوفي ينعى مصاب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ويشير لما يقاسيه سبطاه عليهما السلام بعد تنكب الأمة عن الطريق الصحيح.
للاستماع للخطبة اضغط هنا
للاستماع للقراءة اضغط هنا