فالتراحم والتلاين والتناصح والتصابر طرق موصلة لمراتب الإيمان والتذاكر بأفضل النعم وكمالها وتمامها بمجالسة أهل البيت الطاهر (عليهم السلام ) أسما الطرق وأعلاها , فطوبى لمن تعددت لديه الطرق الموصلة إليهم , فبالقول والعمل يتم الله على عباده بالفيض الإلهي بكمال الإيمان والنعمة كما وصلها سلمان المحمدي .

     فإن لله بقاعا يحب الله أن يدعى ويستجاب فيها فكربلاء وماء الفرات أول أرض وأول ماء قدس الله تبارك وتعالى ,فظهرت حوزتها بعالي كعبها بعد انهيار حوزة أصفهان.

      فعدم الانفتاح على الآخرين والتراجع وترك الساحة يولد الهزيمة كما كان للأندلس فصارت أمتنا أمة تريد أن تتحدث وتمرج لا تريد أن تسمع , فحسن الاستماع والترويض للسماع وما يزيد شخصية الفرد من خلال استماعه كادت آلة لم تصلح وسيلة للصلاح وتقويم الذات ,فتكونت شخصية عوجاء عرجاء ضعيفة هزيلة حراكها ونشاطها وقرارها مكنون بخيرة.

 للإستماع للمحاضرة

 أو عبر الرابط