تم تجاذب أطراف الحوار فيما يعني الجميع حول مجمل القضايا التي تهم الجانب الخيري في المجتمع.

وذلك بعد كلمة مختصرة من لدى سماحته ,أكد خلالها على أهمية العمل التطوعي فيما يرفع من حالات الحاجة.

مضيفاً إلى ذلك أهمية رسم الخطط في سبيل وضع رؤية متكاملة لمرحلةٍ مقبلةٍ ربما يحمل في طياتها الشيء الكثير من المسؤولية.

وقد ورد في معرض جوابه عن سؤال تقدم به أحد الإخوة الأفاضل حول مسألة موارد الدعم المالي .

إن ما يعيشه اليوم قد تسبب فيه وبالدرجة الأولى نقص الثقافة العامة مما ينعكس سلباً على المشهد المُعاش.

وقد نوه على أن الموارد الشرعية ليست محصورة في باب الخمس الذي بات الشغل الشاغل للكثير من أصحاب القلم اليوم, بل هناك الكثير من الموارد الغير محفزة منها الأوقاف العامة والخاصة والزكوات المالية والبدنية والنذورات والكفارات. وأثلاث الأموات التي مازالت تراوح مكانها بل البعض منها ذهب أدراج الرياح ودن حساب أو كتاب .

وقد ختم سماحة السيد كلمته بالشكر والتقدير لرئيس الجمعية وأعضائها المحترمين على إتاحة الفرصة  كاملة من خلال هذه الأمسية التي وصفها بالموفقة.

للأستماع لكلمة سماحته أضغط على هذا الرابط