أصول التغيير في الحركة الحسينية
فالكوكبة الثلاثة والمثلث البطولي هم بداية الإشراق فكل واحد منهم لمسة خاصة للخلود لمن أراد الخلود ,فما نعيشه اليوم بدءها الأول من الحركة الكربلائية , فالتوظيف العملي من تلك الأنوار المشرقة تكون الاستفادة الحقيقة , فإن ما يصنع بيد الله لا يعرف إلا الله فهذا أصل كلمة (يا علي لا يعرف الله إلا أنا وأنت ولا يعرفني إلا الله و أنت ولا يعرفك إلا الله وأنا).
فسطر الإمام الحسين(عليه السلام ) بثورته الحركة نحو التغيير من الذات والنفس حتى يسهل على القائد الحق التغيير إلى وسط المجتمع و قراءة الواقع في حينه , وقراءة المستقبل ولد الحراك لأجل التغيير والتحصيل نحو البقاء من خلال البناء الفكري الموروث من المعصوم والإرادة الجادة فيستوجبها الحراك الغريزي وعامل الضغط الخارجي والضغط من أصحاب القرار والضغط الاجتماعي .
وفي ختام خطبة سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان نوه على أن الفرد لا يملك القرار بإدخال فرد الجنة وإدخال آخر النار , فجاء عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ): ( من كفر مسلما فقد كفر) وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) :( أن للجنة ثمانية أبواب ، باب يدخل منه النبيون و الصديقون ، و باب يدخل منه الشهداء و الصالحون ، و خمسة أبواب تدخل منها شيعتنا و محبونا ، و باب يدخل منه ساير المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله و لم يكن في قلبه مثقال ذرة من بغضنا أهل البيت) .
للإستماع
أو عبر الرابط