أثر حوزة بغداد على تطور الحوزة عند الإمامية

أثر حوزة بغداد على تطور الحوزة عند الإمامية

عدد الزوار: 577

2009-05-15

     بوفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أغلق  باب الوحي وفتح باب الاجتهاد , وبدأت الخلافة بإبدال العترة  إلى السنة ومنعت تدوين الحديث وكتبت التاريخ ودخلت الإسرائيليات والكتابات المنحرفة عن الكتاب والعترة فانقلبت وانحرفت إلى هذا اليوم ,وتعديل المسار بالإذن إلى الخلف الباقي من آل محمد , فنجد الإخفاقات في النصوص المكذوبة في إحكامها وبلاغتها .

    فأهم نتاج حوزة بغداد الأصول الأربعة : الكافي , والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه , والاستبصار ؛ فبذلوا أصحابها جهدا كبيرا في جمعها وكتابتها .

     فموقع الإحساء من ذلك في شخصية "ابن عقيل العماني" الحاذق في البحث والفقه , فترى في الكتب التعبيرات الثلاث للإحساء "هجر ,والبحرين والإحساء" كلها تعني المنطقة .      

     فيقول الإمام (خذ ما اشتهر بين أصحابك ودع الشاذ النادر) فالمطلوب إعادة قراءة النصوص والأحاديث الضعيفة وغربلة التاريخ فمن بعض تلك النصوص التي نجدها في كتبنا ويلقيها بعض الخطباء على المنابر , المرأة التي أنهكها الجوع وخلى بيتها من الطعام لإطعام عيالها  فخرجت من منزلها إلى المتمولين لمساعدتها فطلب منها المساومة بنفسها فوافقت وذهبت معه إلى بيته فاضطربت كالسمكة فخاف وقام " , ذلك النص أصله من ألف ليلة وليلة وهي من التراث الهندي والمستورد الذي استوردتها بني العباس في أدبياتنا . فالمتمرس بكتب التراث يستطيع فك الأخطاء الموجودة على النص بسبب الطباعة والتنقيح والحذف , فقد وجد من المخطوطات ثلاثة ملايين مخطوطة ,ومئات الآلاف منها مطبوع وحقق ما نسبته15%.

 

 

للاستماع  إلى الخطبة اضغط على الرابط