وسط الألوان طيف متمازجة أ ُفتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم , أعقبتها كلمة الحفل الرئيسة والتي أخذ سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان " بوعدنان" الجمهور من خلالها إلى مسافات بعيدة من خلال قولبة لفظية مميزة ومعاني ذات مساس بالجوهر عالية الهدفية , من خلال استعراضه للمحاور التي أعدتها اللجنة مسبقا ً خاتما ً كلمته بدعوة للجمهور المؤمن بتوخي الحذر والوعي التام في مناحي الحياة والمحاولة الجادة للاستفادة من الغدير كما هو المطلوب والمؤمل, جاعلا ً من الصبر العلوي صاحب المناسبة الضافية الكبرى مثالا ً في تذليل الصعاب من أجل تحصيل أعلى المراتب العلمية وحصد أرقى الرتب الوظيفية ورسم أفضل فرص الحياة السعيدة.

 بعد ذلك تم تكريم الكبار من أهل الفريج والأشخاص الذين طبعوا بصمتهم على المشهد الثقافي بيد سماحته, كما وقام أصحاب المهرجان بتقديم درعا ً تذكاريا ً لسماحته.

بعد ذلك اللهب الرادود الحسيني المميز بصوته الملائكي ونبرته الحزينة المفلسفة أبو ذر الحلواجي مشاعر الحضور بروائعه وإبدعاته.