*"تَغْرِيْدَاتُ اَلْحَيَاةْ-٦٤"* *"أَنْغَامٌ عَلَوِيَّةْ"*
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله بتاريخ 1439/7/12هـ
مــن عُــلا مـجـدكَ نـشتقُّ الـعُلا يــا وصــيَّ الـحقِّ والـنُّور الـمبينْ أنـــتَ "كـالـمختار" فــي دعـوتـه قــبـسٌ يــهـدي وصــدقٌ ويـقـينْ فـيـكَ سِــرُّ "الله" يـسـري واهـباً لـهدى الإنـسان نـهج الـسَّالكينْ يــومَ أشـرقـتَ الـدُّنـا مــن كـعبةٍ حـظـيتْ بـالـفخر بـيـن الـعـالمينْ كـنـتَ تـتـلو الـذِّكـر فــي واحــدةٍ مـن عـروج الـرُّوح بين السَّاجدينْ عِـلـمكَ الـحـكمة والـفـكر الَّــذي يـعـرب الأضــداد فـي دنـيا وديـنْ سـيـفـكَ الأمــضـى إذا جــرَّدتـه يـكتب الـنَّصر ويـلغي المشركينْ لـم تـكن كَـلاًّ عـلى أهـل التُّقى كنتَ في المحراب نور الخاشعينْ ورمــيـتَ الـسَّـهم فـيـما رصــدوا وإذا الأمَّــــة فــيـمـا بــيـن بــيـنْ أعـرض الـبعض عـن الـحقِّ الَّذي رامــه "الـمختار" عِـزَّ الـمسلمينْ غــيـر أنَّ الـصَّـبـر يـبـنـي عـالـماً فــيـه لـلإنـسان شــوقٌ وحـنـينْ أنـــتَ "نـــور الله" فـــي مـوروثـنا يـبـعث الأفـكـار مـن ذات الـيمينْ سـيِّـدي خـذنـي أغـنِّي فـرحتي فـكمال النَّفس من هذا "الأمينْ" "حـيـدرٌ" جــدِّي وأمِّــي "فـاطمٌ" ومـنـى نـفـسي مـقام الـطَّيِّبينْ فـمـتى أحـظـى بـمـا أصـبـو لـه جـيرة الـمولى "أمـير الـمؤمنينْ" |