*"تَغْرِيْدَاتُ اَلْحَيَاةْ-١١٠"* *"مهدي المؤمن شيخ رواديد الأحساء"*

*"تَغْرِيْدَاتُ اَلْحَيَاةْ-١١٠"* *"مهدي المؤمن شيخ رواديد الأحساء"*

عدد الزوار: 1759

2018-04-17

بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله بتاريخ 1439/8/1هـ
"مـؤمنٌ" أنـت "ولـلسِّبط" صـدىً
يــمـلأ الـدُّنـيـا بـنـدب "الأولـيـاءْ"

عـرفـتـك الـنَّـاس رمــزاً شـامـخاً
فــي بـيوت "الله" تـشدو بـالعزاءْ

وعــلـى  وجــهـك آيــات الـتُّـقى
من صفاء النَّفس في وقت الأداءْ

أنـــــت  روحٌ حــلَّــقـت مــبـدعـةً
تــرسـم الأبـعـاد لـلـجيل انـتـماءْ

دمـعـك الـمرسل كـم حـارت بـه
مـن  رؤى الأفـكار عـشَّاق الـولاءْ

"مـسـجد الـجـامع" والـكلُّ أتـى
يــرفــع  الــرَّايــة لـلَّـطـم ابــتـداءْ

جــمـع "الله" لـــك الــفـوز فـهـل
بـعـد حـبِّ "الآل" غـير الاصـطفاءْ

كـفُّك الـيمنى الَّـتي سُست بها
مـوكب الأحـرار فـي ظِـلِّ الصَّفاءْ

مُــدَّهـا تـلـقـى الَّـــذي يـجـذبها
خامس الأنوار من "أهل الكساءْ"

إنْ تـغـب أنــت عــن الـدُّنيا فـقد
خــلَّـدت  ذكــراك أصــوات الــولاءْ